Wednesday, January 19, 2011

امرحوا مع تطبيقات الصور المتغيرة على شبكة الإنترنت!


تزخر شبكة الإنترنت بالعديد من التطبيقات الإلكترونية التي لا فائدة لها... سوى كونها مسلية ومضحكة، لا سيما وأنها لا تطلب من مستخدمها مليماً واحداً مقابل استغلاله لها! وتتفوق شركة " جولدفينجر آبليكيشنز Goldfinger Applications" في تصميم هذه النوعية من المواقع.

فهذه الشركة الأمريكية أطلقت في عام 2008، موقعاً إلكترونياً بعنوان MakeMeBabies (اصنع لي أطفالاً www.makemebabies.com)، والذي يتيح، في أسرع وقت ممكن، وضع تصور لشكل الطفل الذي ينجبه المستخدم من شريك حياته. فيكفيك تحميل صورتك الشخصية عليه، ثم صورة شريكك أو شريكتك، وفي خلال ثوانٍ، تحصل على تصور مستقبلي لشكل طفلك أو طفلتك. ويتيح لك هذا التطبيق المجاني اختيار نوع الطفل، ما إذا كان ذكراً أو أنثى. وبعد الحصول على صورة الطفل، يمكنك بكل سهولة تشاركها مع أصدقائك من خلال الشبكات الإلكترونية الاجتماعية التي تفضلها. كما يتيح هذا البرنامج خاصية في غاية الجنون، وهي أن تنجب طفلاً متخيلاً من نجمك المفضل أو نجمتك المفضلة! وتحصل على نتيجة هذا الحمل الافتراضي في وقت سريع جداً حتى أنك قد تشكك في دقة هذا الموقع في التصور...

وفي نهاية عام 2009، عادت شركة " جولدفينجر آبليكيشنز Goldfinger Applications" بموقع آخر بعنوان PicTreat (معالجة الصور www.pictreat.com). ويتسم هذا الموقع بطابع أكثر جدية من موقع MakeMeBabies، حيث أنه يعد عملياً للغاية إذ لم يكن لدى المستخدم الوقت الذي يخصصه أمام برامج الفوتوشوب أو غيرها من البرامج المشابهة لتعديل الصور الفوتوغرافية. فيتيح هذا الموقع، وفي وقت سريع جداً، تعديل صورك الفوتوغرافية، وهو يركز بشكل أساسي على ضبط الألوان وتباينها. كما أنه يقضى على العيون الحمراء التي كثيراً ما تظهر في الصور الفوتوغرافية. وهو موقع يعمل بشكل جيد ومرضٍ.

وقد أطلقت هذه الشركة مؤخراً موقعاً جديداً أيضاً جنونياً، من نفس نوعية MakeMeBabies، وكما يتضح من اسمه، In20Years (أي بعد عشرين عاماً من الآن www.In20Years.com)، فهو يقدم لمستخدمه تصوراً لشكله عندما يتقدم به العمر بعد عشرين عاماً. قد تبدو هذه الفكرة مكئبة بعض الشيء، ولكنها ربما تؤدي إلى نهضة كبيرة في مجال جراحات التجميل! وتجدر بنا الإشارة هنا إلى تطبيق آخر بعنوان Face Transformer (مُحَوِّل الوجه morph.cs.st-andrews.ac.uk/transformer)، وهو متواجد على الموقع الإلكتروني الخاص بجامعة "سانت أندروز" الاسكتلندية، والذي يقدم هذا النوع من برامج الصور المتغيرة والمتحولة إلا أن نتائجه غير مرضية تماماً. كما أنه يتيح تحويل وجه المستخدم إلى صورة أكثر ذكورية أو أكثر أنثوية ولكنها في النهاية صور تتسم بالقبح. ونحن على كال حالٍ، نضمن لكم قضاء وقت مرح جداً مع مثل هذه النوعية من المواقع المسلية!

No comments:

Post a Comment